فنيات انتاج الخيار(تسميد وتربيه) دراسه واقعيه
**مستعينا" بالله عز وجل اقدم هذا المقال لكل الاخوة المهندسين والمربين والمنتجين والمستثمرين وكل من يعمل فى مجال تربيه وانتاج الخيار من واقع التجارب الشخصيه وليس قاموسا" او قانونا" يحتذى به فالمجال لاشك واسع وبه الكثير من الاتجاهات وحافلا" بالتجارب والابتكارات ومن ثم تحقيق الانجازات وعليه وجدت فى نفسي حاجه ان اكتب ما توصلت اليه من اعمال وتجارب سواء كانت بالسلب او الايجاب ولذا تعمدت ان اكتب بالسلب قبل الايجاب وذلك حتى لا نقع او نحاول بفضل الله جاهدين ان نبتعد عن هذة الاخطاء أـما الايجاب اتمنى ان نحتذى به فى اعمالنا بحول الله وفضله ورأيت أن ابدأ مع اخوتى فى مجال تربيه وانتاج الخيار وبناءا" على رغبه بعض الاخوة الزملاء الاعزاء وتلبيه" للطلبات بعض الاعضاء سواء من زوار الملف الشخصي او غيرة بالنسبه لى فلقد وردت الينا بعض الطلبات الخاصه بهذا المجال وبناءا" على ما تقدم نحاول جاهدين سد رغبات الاخوة الاعزاء ان شاء الله بعيدا" عن العبارات والكلملت العلميه البحته بهدف تبسيط المعلومه وتعظيم فائدتها ولتسهيل فهم الموضوع باقصى درجه
**أولا أعداد التربه **
لزراعة الخيار داخل الصوب الزراعيه (البيوت المحميه)
مما لا شك فيه ان التربه أو تمهيد مهد او مرقد البذرة او تجهيز مكان او منطقه انتشار الجذور بالنسبه للنبات من الاهميه بمكان وبمثابه حجر الاثاث للمنزل او البيت الكبير وبقدر ما يهتم بهذا الحيز رغم بساطته الا انه عظيم الاهميه حيث انه المخزن الاستراتيجى لتمويل النبات طوال حياته بالعناصر العضويه المتحلله فى الصورة المعدنيه التى يستفيد منها النبات اقصى استفادة ويعتبر التسميد العضوي والحيوي حجر الأساس الذي يجب وضعه لرفع القيمة الإنتاجية للأراضي الزراعية والإقلال من التلوث البيئي الناتج من الإسراف في استخدام الأسمدة المعدنية (الأسمدة الكيماوية)و تعتبر المادة العضوية ذات تأثير غير مباشر على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية للتربة فهي المسئولة عن ثبات التجمعات الأرضية كما أنها مسئولة عن حوالي 50% من السعة التبادلية الكاتيونية للأراضي وذلك إلى جانب تأثيرها على حموضة التربة وقدرتها التنظيمية وعلى خصوبة التربة وإمداد النبات بالعناصر الغذائية المنطلقة من المركبات العضوية أثناء تحللها وإمداد الكائنات الدقيقة بالطاقة وعناصر بناء أجسامها.
تساهم المادة العضوية في زيادة النشاط البيولوجي داخل منطقة انتشار الجذور وذلك لاحتوائها على بعض الميكروبات المفيدة والمنشطة للعمليات الحيوية فضلاً على أنها تعتبر أحد المحسنات الطبيعية التي تقوم بدور هام وفعال في تحسين الخواص الطبيعية للتربة .
والاهتمام بالتسميد العضوي يعتبر من الأمور الهامة في الزراعة الحديثة لاسيما في الأراضي الرملية الفقيرة في احتوائها على المادة العضوية حيث تعتبر الميزان الغذائي لسد المتطلبات الأساسية من العناصر الغذائية للنبات طوال مراحل النمو فضلاً عن أنها تقلل من الاحتياجات المكثفة من التسميد المعدني والتي يصل أقصى معدل استفادة منها حوالي 60% ...... هذا بالإضافة إلى تقليل صور الفقد من العناصر الغذائية تحت ظروف الري المكثف حيث تمتاز المادة العضوية بخاصية الادمصاص بالعناصر الغذائية الكبرى كانت أوالصغرى مما يجعلها متواجدة بصورة ميسرة ودائمة في منطقة انتشار الجذور.
لذا فان مرقد البذرة او الشتله لابد من تجهيزة التجهيز اللازم المناسب بالطريقه التى تؤمن للنبات حياة او عمرا" اطول وحياه انتاجيه طويله حافله ومكلله بالازهار التى متى توفرت وتم المحافظه على معدل التزهير بها فانه يترتب عليها اكبر عدد من الثمار التى متى اهتم بها وتم حمايتها من الامراض والافات والعوامل الغير مناسبه كانت النتيجه حمل الكثير من الارباح للمنتج او المربى او المستثمر ومن ثم اظهار مدى ما يحمله الصنف من صفات وراثيه وبناءا" عليه الحكم بنجاح او فشل الصنف المنزرع حتى لا تعلق دائما" شماعه الاخطاء على التربه او العماله او المهندسين او الصنف او المياه او عمليات الخدمه او غيرها من الاخطاء الاداريه الاخرى او كلاهما معا" وبالتالى الخروج من المجال صفر اليدين رغم انه من المجالات الجيدة والخصبه فى الاستثمار متى توفرة عوامل النجاح اللازمه والتى منها على سبيل المثال لا الحصر
*الصنف الجيد*والمياه العذبه النقيه* التربه الخاليه من الاملاح الضارة* المبيدات الجيدة ولا تعليق على هذا البند فى هذا المقال الان *العماله المدربه الواعيه**الادراة الحكيمه للمشروع **تنفيذا كل عمل فى وقته ودون تاخير **توفير العوامل البيئيه والجويه الملائمه **أستخدام كل ما هو حديث وجديد بالاسلوب المناسب فى هذا المجال
هذا وأعرف جيدا" انى قد اطلت عليكم فى هذا البند لكن كان لزاما" علينا ان ننوه الى ضرورة خلو التربه من الاملاح والحشرات والطفيليات الضارة وايضا خلوها من النيماتودا وايضا الخلو التام من الحشائش او مكافحتها بالطرق المناسبه والعلميه وانه من الاهميه بمكان ان نقول ان امداد التربه بالعناصر الغذائيه واعدادها بالصورة المناسبه من اهم الخطوات نحو النجاح وتقليل المصروفات وانتاج او القدوم نحو انتاج النبات العضوى او القليل المحتوى من الكيماويات لما لها من الاضرار على الصحه العامه للانسان الذى هو خليفه الله فى الارض
ومما لاشك فيه بعد اضافه السماد العضوى المتحلل ان يضاف معه اثناء عمليه الخدمه سوبر فوسفات الكالسيوم ونترات النشادر والكبريت الزراعى وبعض المبيدات ضد البكتريا والديدان والحشرات مثل الفيورذدان او غيرة مما يحسن من خواص التربه وعمل مخزون للكالسيوم عند مرحله الاثمار للمحافظه على المواصفات التسويقيه والانتاجيه والتصديرة حال الحاجه الى التصدير وايضا لمعادله الحموضه فى التربه وعموما هذا كان من اهم الخطوات الهامه لاعداد التربه وايضا يفضل ان يضاف للصوبه القياسيه حوالى عدد شيكارة سوبر فوسفات الكالسيوم وشيكارة كبريت زراعى وعدد 2 شيكارة نترات النشادر و 1 كجم فيورذدان معالاهتمام بالزراعه على مصاطب فانها من افضل الطرق لزراعه الخيار وذلك لطرد اى نسبه ملوحه قد تكون فى التربه او المياه بعيدا" عن منطقه انتشار الجذور وفى العروات التى يقابلها برودة يفضل استخدام الملش او غطاء لسطح التربه المراد الزراعه فيها ولا يخفى على الكثير منا اهميه تغطيه سطح التربه بالملش او البلاستيك الاسود او الفضى ايا" كان حيث يعمل على تدفئة الجذور ومنع نمو الحشائش وغيرها من الفوائد الاخرى التى يعرفها الكثير منا
**ثانيا الصنف المنزرع
لعل من اهم النقاط الهامه فى نجاح المربى او اثبات ذات المهندس الزراعى وتحقيق نجاح والوصول الى اعلى معدلات الانتاج الاهتمام بالصنف المنزرع فى المنطقه المناسبه والعروة ايضا المناسبه وكذا يفضل زراعه كل صنف فى موعدة المناسب الذى يجود فيه ومن المعروف نمو اى صنف فى اى وقت لكن لكل صنف ميعاد يجود فيه ويعطى افضل معدلات انتاجيه حتى نستطيع الحكم بفشل او نجاح الصنف لابد من توفير كافه الظروف التى يجود فيها وتوفير الرعايه والحمايه من الامراض والفطريات ومهاجمه الحشرات واستخدام انسب الطرق التى يربى بها وافضل معدلات تسميد يستجيب لها الصنف
**طريقه الزراعه
وهذة النقطه تنقسم الى جزئين هما
--الجزء الاول وهو زراعه البذرة فى الارض المستديمه ويتم ذلك غالبا فى ايام او الموسم الصيفى فقط الامر الذى يقلل من نفقات تحضين البذرة فى المشتل وكذلك من اجرة الشتل فى الارض المستديمة لكن ناتى الى نقطة هامة وهى ان فى نهاية المطاف حتى لا يهاجمنا راى يقول ان هناك فرق بين زراعة البذرة مباشرة فى الارض المستديمة وزراعة الشتلات فى المشتل ومن ثم زراعتها بعد ذلك فى الارض المستديمة من ناحية كمية المحصول الناتج
--الجزء الثانى
زراعة البذرة فى المشتل او ما يسمى بتحضين البذرة فى المشتل وزراعتها بعد ان تكوين الورقة الثالثة او على الاقل ورقتين حقيقيتين وهذا الامر غالبا ما يتم فى الموسم الشتوى فى اوقات البرد مما يوفر ويقصر الفترة التى تقضيها البذرة تحت سطح التربة وايضا لان زراعتها او تحضينها فى المشتل امر له من الاهمية ما له للحفاظ على البذرة من البرودة وسرعه النمو واختصار الوقت وايضا لان الشتله فى هذا الموسم تحتاج الى رعاية خاصة لا تجدها بالمرة فى الارض المستديمة او داخل الصوبة حال زراعتها مباشرة فيها
**الخدمة بعد الشتل
وهذة النقطة هامةجدا لانها تعتبر احرج فترات حياة النبات فى هذا الوقت ولذا يجب اتباع الخطوات التالية بعد الشتل
1-الرى بعد الشتل مباشرة بكميات كبيرة من المياة فى الاراضى الرملية والخفيفة والصفراء وبكميات بسيطة فى الاراضى الطينية حتى لا تتعجن التربة الامر الذى يؤدى الى انتشار الامراض الفطرية وفائدة الكميات الكبيرة عقب الشتل فقط وهو لسبب واحد وهو طرد اى هواء قد يكون فى التربة عند منطقة انتشار الجذور ليحل محله حبيبات التربة من خلال دفع الماء فى منطقة انتشار الجذور لضمان تثبت الشتله
2- الاعتدال فى الرى ابتداء من اليوم الثانى اذا استدعى الامر وذلك حسب طبيعة التربة
نشكرك ونتمنى المزيد
نرغب بالتعاون مع سيادتكم
جزاك الله خيرا
اتصل بنا على 01090855418